بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مرثية فى الشيخ دفع الله الصائم ديمه
الحـزنُ أقــــــــــــبـل إذ ولــــــيَّــتَ والــــــــــــدنــفُ وانتابنا بــفــــقــــــــدك وجـــد لـيـس يــنـــصــــــــــــــرفُ
أنت الــذى بالنـصح والإرشــاد لــنت عـريكــــــــــــةً حتى غــــدا ركـب الغـــــواية نحـــــــو الخير يـنـعطــــــــف
كـــم قـــــــمــت بـالـتــهــلـيـل لــيـلــك كــــــــــــلـــه وجـعـــلـتـه نـغـــمــاً عــــلى كــل المــــحـــافل يُـعْــــــــــزف
كــــــــــم شــــــــــدت بــيــتـــاً للعــــبـادة والــتـــقـــــى ولكــم عهــدتك بالضـــــــــــــــيوف وذى الأســــى تـتـلـطف
دانـت لك الأوقـــات تــفــعــل فــــــــــــــى لحـــــــــاظ فـــعــــل دهــــــــر أنــــت فــــــيه مــخـــيـر ومــــصـــرف
يـا من لديـــك ركائـــب الأيـتام حــــــــــــــــط رحالـــها والأعــــــوزون وكـــلـــــــهــم لجــــنـابـكــــــم يــتــلــهـــف
يــا أيـهــــــا الغـــــــــــوث المـغــــيـث لقـــومــــــــــــه مـن كــل ماحــقـــــــة ، تـخــثــر نـبـعــهـــــــا وتـجــــــفــف
مـــن للمـســـــــاجــــــد يـا أحـــــــــبـتى بـعــــدمـــــــــا رحــــــــل الـــذى بـبـنـائهــــــا يُـــعْـــــرَف بـهــا وتُــعَـــرَّف
مــــــــن للخــــــــــــــلاوى والـــتــكــــــــايـا إنـــمـــــا بــاتــــت بـــدونـــك عــــــــــــوزهـــــــا لا يــكـــــشــــــــف
تـبـكـى المـســــــــايـد والــــديـار المــســرجــــــــــــــة بـضـــــيـاء إحــســـــان لــديـكـــم قــــدره لا يـوصـــــــــــف
تـبـكـى الـزوايـا وكــــل حــلــقـــــــات المـــــــــــــديـح ووابــــل الــدمــــعـــــــــة الــغــــــــــــزيـــــرة تــــــــزرف
لله درك مــــن فــقــيــه عـــــــابـد مـتــنــســـــــــــــــك وبــــجـــــــوهــــــــــــر الأســــــــــرار أنــــت الأعـــــــرف
لله درك مـــــــــن ولـــــــــــــى كـــامِـــلٍ ومُـكَــــــــمِّل جـمــع المــقـــامــات التى لســــــواه قــــــــــط لا تُــــكْـــشَـف
ربــاه دونــــك دفــــــــــع الله مـــــن دفُــــعِــــــــــــــتْ بــه الـمــعــــــــايـب عـــــــن قــــــــوم لهـــا اقــــــتـرفــــــــوا
ربـاه دونـك صــــــائم ديـمــه مـــن دامــــــــــــــــــــت لــــــه المـــــحــــامــــــد فــــــى قـــــــوم بـه ائــتـــــلـــــفــــوا
فــاســـق الضــريـح الــــذى آواه مــن غـــــــــــــــــدق وأنـهــــار بـهــــا للـــــــــزائر الـرشــــــــفــــات والـــغـــــرف
حــــــمـــداً لــمـــــــولانــا بــأحـــــــــمــــدَ إبـــنــــــه خـــــلـفــــــــــاً لــــــه يـــرعــــــــــــى الــطــــريق ويـشــــرف
لاهــــــــــــــــــم هــــــا ود الكـــــــــبــيــدة يـرتـجــــى غــــفــــــــــران قــــــــــولـــــك : ” يـا عــــبـاداً أســــــرفـــوا “
ثــم الصـــــــــــــــلاة عــــلى الـنـبـى مــــحـــمــــــــــد والآل والأصـــــحــــــــاب والحـــــــــزب الـــذى يـقــــفــــــــو