بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عجيب صنع الله تعالى

    خلق الله عز وجل الخلق وأحسن تدبير خلقه، فهو سبحانه وتعالى البارئ المصور. صور المخلوقات باسمه البديع، فكان بديع صنيعه وخلقه على غير مثال سابق؛ ولا يلحقه مقلد لاحق، فلا ند له في خلقه ولا شبيه.

      وقد حث القرءان الكريم على السير في أرجاء الأرض والتفكر في خلق الله للوقوف على بديع صنع الله الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى، ولمعرفة مدى رحمته تعالى التي تعرف بها على خلقه بمخلوقاته؛ قال تعالى: (فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شئ قدير) الروم، 50.

      وكل ما في الكون إن لم يدلك على الخالق، لم تنتفع برؤيتك إياه. فإن علم لا يقود إلى وحدانيته تعالى عبث لا طائل منه. وقد تجلت قدرة الله، وظهرت آياته في مخلوقاته، حتى تلك التي يمثل بها إلى خلق آخر. ونحن في هذه المساحة استوقفتنا بعض مشاهد الطبيعة التي تنطق بقدرة الله تعالى في تشكيل خلقه كما يشاء.

 فإليك أيها المشاهد الكريم بعض هذه الصور والهيئات والآيات البينات: 
Scroll to Top