بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

رجال ومواقف

سخاء وزهد:

كان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كريم اليد، كثير البذل، حتى لقد أنفق ثروته، التي يقدرها عروة بن الزبير بأربعين ألف درهم، في سبيل الله تعالى، وقال: أخبرتني عائشة أنه مات وما ترك درهماً ولا ديناراً. (النووي، تهذيب الأسماء واللغات، 2/189، وابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 4/279).

تعليق

 إذن لم يسع سيدنا أبو بكر رضي الله عنه لتأمين مستقبل أسرته في الاستثمار في الدول الأخرى.

ورع وتقوى:

كان سيدنا عمر رضي الله عنه إذا أمر بشئ أو نهى عنه بدأ ذلك بأهله، فجمعهم وقال لهم: إني نهيت عن كذا وكذا، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير (يعني إلى اللحم)، وأُقْـسِم بالله لا أجد أحداً منكم فعله إلّا ضاعفت عليه العقوبة.

تعليق:

إذن لم يجعل سيدنا عمر رضي الله عنه لآل بيته مخصصات أو بدل ضيافة.

عدل وتواضع:

ذكر هشام الكلبي أن سيدنا عمر رضي الله عنه كان يحمل ديوان أعطيات خزاعة حتى ينزل قديداً، فتأتيه خزاعة في قديد، فلا تغيب عنه امرأة، بكر ولا ثيب، فيعطيهن في أيديهن، ثم يروح فينزل في عسفان، فيفعل مثل ذلك أيضاً حتى توفي.

*تعليق:

يسارع سيدنا عمر رضي الله عنه بمال الله إليهم قبل أن تنقصه نفقة بيروقراطية توزيعه.

 وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. 
كتبه / عبد الرحمن (ود الكبيدة)
Scroll to Top