بسم الله الرحمن الرحيم
تشطير قصيدة (أشرب لقهوتنا)
قال عبد الرحمن ود الكبيدة مشطراً قصيدة الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم بن الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير: (شرب الكاس، 2 / 78).
(أشربْ لقهــوَتِنا إنْ كــنتَ تهوانا) ودعْ لـذيذَ هــوىً مِـنْ خـمـرةِ الحانَة
واشـربْ مـعـتقـةً مـا شـابَهــا دنـسٌ (بفـمِ قـلـبٍ طُهــورٍ قـد عَــلا شــانا)
(واحـذرْ مخالـفةً للشُّـرْبِ مانعــةً) لـمَــنْ يــمـرُّ بها صُــمَّـاً وعُــمـيانا
فاهـــرَعْ إلينا ولا تلوِى عَلَى أحــدٍ (وقِـفْ عَـلَى بابنا صاحٍ وسكْـرَانا)
(عسى تُوافِـى إمامَ الوقـتِ طيِّبَنا) أو مَـــنْ بـــصــيـامٍ نـال إحـــســانـا
كدفعِ الإله رفـيع القـدر مرشــــدنا (أو بازَنا الجيلي أو مَنْ كان سمَّانا)
(لعـقلِ كُـلِّ مُـرِيدٍ بالمعـارفِ مَـعَ) كل الــحـــقــائق أولانـا وأهــــــدانـا
لـمنهجِ قـومٍ هُــمْ عَلَى بصرٍ وفي (نــورٍ أبــان لكـلِّ الحـــقِ إعـــلانـا)
(لكي تنالَ مقــامــاً ثم معـرِفــةً) تــجْــنِي جـناها وأشْــبَاهــاً وصِنْوَانــا
وتصفــو لكَ الأحـوالَ والنِّيَّة التي (في الله ترقِـى بهـا الجَـوْزا وكِــيوانا)
(فهــؤلاءِ الأُلى منهـم مشارِبُنا) ونحْدُو الخُـطَا نحوهم مَشـياً ورُكْـبَانـا
أبداً محبتهـم في القلب راسـخـــة (ولــم يزالــوا وليســوا داخــلي كانا)
(نرجو مِن الله رِضْوَاناً يعُمُّهمو) وكــــلَّ مَنْ شَطَّــرَ الأشــعـارَ ألـحـانا
ودّ الكبيدةِ مَنْ قد رام قُرْبَـهـمــو (ومَـنْ بهِـمْ صارَ ولْهَــاناً ونَـشْــوَانا)